قالت “أمل. ع” وهي السيدة المدانة بخطف شاب وتعذيبه لإجباره من الزواج منها، بأن الشاب قد خدعها و”عشمها” بالحب على حد وصفه، مشيرة إلى كونها نادمة كل الندم على ما فعلته، والذي كان سببًا في دخول إلى سرايا النيابة من أجل التحقيق معها في هذه الواقعة المثيرة للجدل.
وأكملت السيدة إعترافاتها أمام النيابة بخصوص هذا الحادث قائلة:
“أنا لو كنت أعرف اللي هيحصل لي ما كنتش عملته، بس هو السبب، ضحك عليَّ وعشمني بالحب والجواز وبيت وأسيب الشغل اللي كرامتي اتبهدلت فيه، وبعد ما أخد فلوسي سابني وراح يدور على غيري”.
“أنا شغالة راقصة في ملهي ليلي درجة ثالثة، منذ أن كان عمري عشرين عاما، لم أكمل تعليمي، خرجت للإنفاق على نفسي وأهلي، فبعد أن كنت فتاة أمسح الـ” ترابيزات”، وأخدم الزباين، مدير الملهي كافأني بالعمل كريكلام، ثم احتاج إلى راقصة فرأيت فيها فرصة أن أكسب نقودا أكثر، وأن يراني الكثيرون، وتكون لدىَّ علاقات كثيرة أستطيع من خلالها أن أرى الدنيا”.
“حتى جرى بي قطار العمر دون أن أشعر به، إلى أن تعرفت على عمرو شاب في مثل سني يتمتع بوسامة معقولة، حديثه معسول يأسر القلب، تقرب مني، وأوقعني في شباكه فأحببته، ودارت بيننا الأيام، وباسم الحب كان يستولي يوميا على إيرادي في العمل الذي أجنيه، ويقول علشان أعمل مشروع وأجيب شقة كويسة وتسيبي الشغلانة دي بقي”.
“كان حلمي أتستت في بيت ويبقى عندي عيلة وولاد في الحلال، وأسيب الشغلانة اللى كل الرجالة بتقطع في جسمي بعينهم قبل إيديهم، كنت أعطيه كل مالي عن طيب خاطر، دفعتني الثقة فيه أن أعطيه كل شيء”
وقالت السيدة المتهمة في هذه الواقعة، بأن قد طالبت من المجني عليه أن ينفذ وعده لها وأن يكتمل مراسم الزواج، ولكن الأخير قد بدأ يتهرب، وذلك بعدما كان يأخذ منها كل أمواله، ولذلك قررت أن تسترد كرامتها وأن تنتقم لنفسها على حد وصفها، وبالفعل اتفقت مع شخص على خطف الشاب واحتجازه وتعذيبه، وقررت جعله يوقع على إيصالات أمانة بالمبالغ التي استولى عليها مني، واتصلت بأهله وطلبت فدية منهم.