كشفت طفلة انجليزية تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط لأمها، أنها ترى صديقاتها اللاتي وافتهم المنية كما انها ترى طفلة ماتت في منزل مجاور لمنزل عائلتها، وأخبرت أمها أنها تلعب معها، كما انها ذكرت لها أسماء أشخاص ميتين في القرن التاسع عشر كانوا يقيمون في منزل بني منذ عشرات السنين في نفس المنطقة التي يقيمون فيها .
وقد قالت الأم «ريبيكا» التي تعمل صحافية، أنها لم تحدث ابنتها «روزالين»، عن الموت مطلقًا، وأنها لا تعلم أنها هناك مخلوقات تفارق الحياة باستثناء قطة جدتها التي ماتت، وحزنت عليها جدًا إلا أنها كانت تتحدث عن القطة أنها غابت، ولم يخبرها احد أنها ماتت، مضيفة أنها شخصية عقلانية لا تؤمن بالخرافات أو الأشباح،وكذلك زوجها «أدريان»، البالغ من العمر 40 عاما .
وأضافت الام أن حديث طفلتها عن أشخاص فارقوا الحياة منذ فترة وذكر اسمائهم أمر غريب للغاية ولا سيما أنها لم تذكر ان أحدًا قد تحدث إليها بخبر او أسماء هؤلاء الميتين، وقد تعجبت عندما ذكرت لها ابنتها انها تلعب مع طفلة تدعى «تيلي»، مما جعلها تشعر بالقشعريرة، ولا سيما عندما تأكدت أن هؤلاء الاشخاص كانوا يقيمون بالفعل في تلك الأماكن .
فتوى احساس الأموات بالأحياء
اختلف علماء الإسلام في احساس الأموات بالأحياء ومعرفة حالهم، وأجاب الداعية محمد الشريف على ذلك، فأكد اختلاف العلماء فمنهم من قال بأن الميت لا يرى الحي وحجته في ذلك، قول الله تعالى: ” وما أنت بمسمع من في القبور “، بينما يرى فريق آخر من العلماء أن الأموات يشعرون بالأحياء ويسمعونهم ويسعدون بزيارتهم، وأيد ابن القيم هذا الرأي وذكر فيه شواهد كثيرة .
وأقرا معنا :
اكتشاف 120 مسمار وأبرتين وقطع زجاجية في أمعاء مريض