لهفته لرؤية أطفاله دفعته إلى الموت..قصة وفاة أمين شرطة في “أسانسير” بدار السلام

لهفته لرؤية أطفاله دفعته إلى الموت..قصة وفاة أمين شرطة في “أسانسير” بدار السلام

“كان نفسه يفاجئ زوجته وأولاده لكن ملحقش ومكنش عارف أنه هيفاجئهم بموته”، بهذه الكلمات بدأت شقيقة أمين الشرطة “أحمد. ا”، يعمل أمين شرطة بإحدى وحدات الوادي الجديد، بكشف تفاصيل وفاة شقيقها داخل العقار الخاص بشقته في الصباح الباكر.

حيث أكدت شقيقة أمين الشرطة، أنه تزوج قبل ٩ سنوات، وأنجب ثلاثة أطفال يتردد عليهم كل 10 أيام (إجازته) ويسكن في دار السلام ويعمل في إحدى وحدات الوادي الجديد، وأضافت أنه سافر منذ 15 يومًا وهو في عمله، وعلم أنه سيحصل على إجازة يوم الخميس، فلم يخبر زوجته لرغبته في مفاجأتها.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى نزول أحد أطفال العقار في الصباح الباكر لشراء الفطار، ولكنه فوجئ بوجود هاتف محمول منور بجوار باب الأسانسير، قيد الإنشاء، فانتابه الفضول لمعرفة ما يحدث، ففتح بابه ليفاجأ بجثة شخص مسجاة على وجهها ، فصرخ الطفل أنه لقي جثة.

فنزل الجيران ليجدوها جثة أمين الشرطة، وأكد تفريغ الكاميرات أن المتوفى صعد بمفرده وفي الدور الرابع حاول إغلاق باب الأسانسير المفتوح خشيةً على أطفاله وأطفال الجيران من السقوط، فانزلقت قدماه وسقط للأسفل.