قالت أسرة الملياردير التنزاني “محمد ديوجي”، والذي تم إختطافه مساء أمس الخميس الماضي، بأنها قد وضعت جائزة ومكافآة مالية تصل لنحو مليار شلن تنزاني أو ما يعادل نحو 450 ألف دولار أمريكي، وذلك لمن يدلي بأي معلومات تساعد على إنقاذ الملياردير التنزاني والذي تم إختطافه من قبل مجهولين.
وذكرت المصادر الصحفية في تنزانيا، بأن مسلحون مقنعون اختطفوا ديوجي، الذي يُعتقد أنه أصغر ملياردير في أفريقيا، في مدينة دار السلام في تنزانيا في نهاية الأسبوع الماضي.
وعلى الفور، بدأت الشرطة في إلقاء القبض على كل المتشبه فيهم بأنهم على صلة بواقعة الخطف، وقد وصل عدد المقبوض عليهم حتى الآن لأكثر من 20 شخص، ولكن حتى الآن لازالت الشرطة في تنزانيا تؤكد بأن هناك شخصين أجنبيين، هما من كانوا وراء عملية إختفاء “محمد ديوجي” بحسب ما ذكرته شبكة BBC العالمية في تقرير لها حول هذا الأمر صباح اليوم.
ومن جهته، قال “عظيم ديوجي” المتحدث الرسمي باسم أسرة الملياردير المختطف في مؤتمر صحفي مساء اليوم:
نحن على أمل في أن تساعد المكافأة المالية في سير التحقيقات التي تجريها الشرطة، وكذلك نرغب في أن نطمئن كل من لديهم معلومات عن مكان ابننا بأن يأتي وسنتعامل مع المعلومات بسرية”.
ويذكر بأن مجلة فوربس العالمية والمتخصصة في شئون سوق العمل والأعمال قد أكدت بان ثروة الملياردير التنزاني “محمد يوجي” قد وصلت لأكثر من 1.5 مليار دولار، ويعتقد بأن الملياردير الوحيد في تنزانيا، وهو أصغر ملياردير سنا في أفريقيا. كما يعد راعيا رئيسيا لأبرز أندية كرة القدم في تنزانيا، وهو نادي سيمبا.