في منطقة تشتهر بالطبيعة البحرية الساحرة التي تجذب الغواصين من شتى بقاع الأرض، ينجذبون إلى سحر الشعاب المرجانية التي تزينها، والتي وُصفت بأنها من أجمل المناطق الطبيعية في العالم، كشف شيخ الغواصين خلال تصريحات صحفية، عن ما يتم تداوله في المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بأنها منطقة خطرة.
وأوضح أكثر الناس دراية بهذه المنطقة بأنها آمنة تمامًا للغوص، وأن الخطورة الحقيقية تكمن في عقل الغواص الذي ليس لديه الخبرة الكافية في الغوص، ويُصر على التعمق داخل الحفرة الزرقاء، لافتًا إلى أن عدد كبير من السياح الذين يأتون للاستمتاع بالمناظر الخلابة داخل الــ”بلوهول” هم في الحقيقة هواة، غير محترفين تمامًا.
كما أشار إلى نسبة كبيرة من حالات الغرق تحدث بسبب إصرار البعض على الغوص لمسافة أبعد، دون الأجهزة والأدوات اللازمة لذلك، أما ما يتداول عن سر اللعنة، فأوضح بأنها مجرد إشاعات، ونفى ما يتداوله البعض بأن إحدى فتيات البدو لقيت حتفها داخل الثقب الأزرق، وأنها تخطف الشباب الذين يغوصون داخله، نافيًا ما تردد عبر بعض المواقع الإلكترونية عن انتشال 150 غواص من داخل الثقب الأزرق، مؤكدًا أن عدد الذين لقوا حتفهم داخل الثقب لا يتجاوز 60 شخصًا.
وسر اكتشفها من قبل اسرائيليين
وأضاف بأن طيارين إسرائيليين كانوا على متن طائرة هليكوبتر، سنة 1962، وشاهدوا منظرًا في غاية الروعة، وذهبوا إليه وغطسوا داخله، ومنذ ذلك الحين توافد إليه محبي الغوص من جميع جنسيات العالم، كما أنه يعمل منذ عام 1994 ثم توجه إلى الغوص في الأعماق ليعرف أكثر عن طبيعة المنطقة.