قرر قاضي المعارضات اليوم السبت بمحكمة القاهرة الجديدة تجديد حبس خطيبة “طالب الرحاب” و6 آخرين 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالاشتراك في مقتل “طالب الرحاب ” .
حيث أفاد مصدر أمنى يوم الأربعاء الماضى فى تصريحات صحفية أن الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر تمكنت من ضبط خطيبة طالب الرحاب الذى لقى مصرعه على يد والدها بسبب خلافات عائلية ، بصحبة والدتها أثناء اختبائهما فى أحد الشقق المستأجرة بالزعفرانة بالبحر الأحمر ، وتم عرضها على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
وبدأت نيابة القاهرة الجديدة تحت إشراف المستشار / أحمد حنفى، ورئاسة المستشار / محمد سلامة، التحقيق مع “ح” خطيبة المجنى عليه والمتهمة باستدراج الطالب ” ب . أ “، للتخلص منه بالاشتراك مع والدها وآخرين بعد كشفه لحقيقة والدها .
وكانت المفاجأة ان والدة الفتاة محكوم عليها بأحكام قضائية فى قضايا متنوعة مازال الاستعلام عنها لحصرها وتقديمها للنيابة العامة للتحقيق فيها ، ووالدها رجل الأعمال المتهم بخطف الطالب وقتله مزور لعدد 5 بطاقات تحمل اسمه بعدد من الوظائف المختلفة .
وقالت المتهمة أن علاقة والدها كانت جيدة بخطيبها الذى كانت تربطهما علاقة حب منذ أيام الدراسة من 8 سنوات ، وكان من المقرر أن تتم الخطوبة بعد عيد الأضحى المبارك لولا مرض والد خطيبها وعلم خطيبها بتزوير والدها والأحكام القضائية ضده منذ سنوات.
واستطردت وقالت “بابا قالي كلميه وقوليله تعالى محضرالك مفاجأة، قالي هفهمه غلطه بس، ماكنتش أعرف باللي هيحصل ، وحضر ” بسام” ومعاه هدية خاتم دهب لمصالحتي عن تأجيل خطبتنا بسبب مرض والده، وفور وصوله للشقة طلب والدي الخروج، وبعد عدة ساعات أخبرني والدي بما حدث، على الفور أغلقت هاتفي قبل الاتصال بشقيقه للإبلاغ عن عدم التواصل مع “بسام” منذ فترة حتى أبعد الشبهات عني، ثم أغلقت هاتفي بعدها، والفيس بوك، أنا ما نمتش من بعدها أنا مش متخيلة اللي حصل، والله أنا بريئة”.
وقال المتهم الأول والد الخطيبة أثناء تمثيله للجريمة أن ابنته كانت مخطوبة للمجنى عليه منذ ثمان سنوات ،وأن خطيب ابنته هدده بافتضاح السر الذى كان يخفيه منذ عشرات السنين بعد أن علم به أمام الجميع، وهو أنه كان محكومًا عليه منذ 20 عامًا بالسجن فى قضية مخدرات لمدة 25 عامًا قائلا ً “: “خليت 5 يمسكوه ويكتفوه ويرموه على السرير، لحد ما استفزني واضطريت اخنقه لحد ما مات، وسحبته لحد المطبح وكنت عامل حفرة وحطيته في صندوق خسبي، وفوقه شوال الفحم عشان يمتص الريحة”..
وتبدأ الحادثة بالعثور على جثة طالب بالجامعة البريطانية مقتولا بعد استدراجه لشقة الرحاب التى يستأجرها والد خطيبته الذى يمتلك عدد من الشقق فى الرحاب، وقام بالاشترك مع آخرين باستدراج الشاب وقتله ووضعه داخل صندوق خشبى ووضع زلط وفحم لعدم خروج روائح وتغطية الصندوق بالرمل والأسمنت والبلاط ودفنه داخل حفرة بالشقة .