بعد 24 ساعة فقط من واقعة خطف الطفلين، تحولت فرحة العيد بمركز ميت سلسيل بالدقهلية، إلى حالة حزن وترقب، عقب إبلاغ رب أسرة، باختطاف ابنيه، بعدما اصطحبهما للملاهي، في ليلة أول أيام عيد الأضحى المبارك، قبل العثور على جثتي الطفلين، في إحدى الترع بمحافظة دمياط، بينما سادت حالة من الحزن والألم بين الأهالي.
فبعد ساعات من واقعة خطف الطفلين من على المرجيحة، تفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ونشروا صور الطفلين، ووصل الأمر إلى رصد مكافأة مالية لمن يتوصل إلى معلومات عنهما، خاصة أن عملية الاختطاف جرت بحيلة مبتكرة، في الوقت الذي شكلت فيه الأجهزة الأمنية فريق بحث على أعلى مستوى لسرعة كشف ملابسات الواقعة.
وبدأت الواقعة بتقدم والد الطفلين ببلاغ للشرطة، قال فيه بأنه استوقفه أحد الأشخاص داخل الملاهي، وقال له إنه زميل دراسة قديم، في في محاولة لإشغاله عن الطفلين، حتى انتهت عملية الخطف، ليعثر بعدها الأهالي على الطفلين غريقين، في إحدى ترع مركز فارسكور بمحافظة دمياط، في لغز محير لضباط المباحث، فأمر اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، بتشكيل فريق لكشف لغز اختطاف الطفلين “محمود”، و”ريان” أثناء وجودهما في الملاهي.
وبتتبع كاميرات المراقبة تبين أن المختطفين، استقلوا “توك توك” مع الطفلين، بعد خروجهم من الملاهي، وساروا جميعًا عبر طريق السرو إلى محافظة دمياط، وبعدها عثر عدد من أهالي فارسكور بدمياط، اليوم الأربعاء، على جثتي طفلين في إحدى الترع بالمركز، تبين بعد استخراجهما، أنهما الطفلين المبلغ باختطافهما مساء أمس، وتبذل الأجهزة الأمنية جهودها لسرعة الوصول للخاطفين والطفلين، ودوافع ارتكاب الجريمة.
