“ذهبوا لغسل المواعين.. فعادوا في الكفن”.. تفاصيل ليلة بكت فيها قرى الشرقية

“ذهبوا لغسل المواعين.. فعادوا في الكفن”.. تفاصيل ليلة بكت فيها قرى الشرقية
حادث صورة أرشيفية

طفلتان يبلغان من العمر 10 أعوام و11 عام، خرج من المزل من أجل أداء إحدى الوجبات المنزلية في القرى المصرية وهي “غسيل المواعين” في الترعة، ولكن لم تكن الطفلتان أو أهاليهم يعرفوا بأن هذا اليوم سيكون هو آخر يوم يقوما به بأداء هذا الواجب، حيث عادت الطفلتين من الترعة “جثتين هامدتين”.

وبحسب ما كشفته الجهات الأمنية في الشرقية، فإن الطفلتين خرجا برفقة الشقيقة الكبرى لإحداهما قاصدين ترعة السعدية التابعة لمركز فاقوس لغسل الأواني، وكذلك غسل السجاد والحصر والملابس والمفروشات، وهذا على الرغم من وصول شبكة المياه والصرف الصحى للكثير من المناطق، ولكن غسيل “المواعين” كما يسمونها بهذه الطريقة مستحبة معللين ذلك بأن الأوانى تكون أكثر بريقا لو تم غسلها بمياه جارية على حد وصف أهالي القرية.

وتعود بداية احداث هذه الواقعة مع تلقى مدير أمن الشرقية اللواء “عبد الله خليفة” إخطار من مدير المباحث الجنائية، اللواء “محمد والي” يفيد بوصول بلاغ يؤكد بغرق طفلتين من الجعافرة التابعة لمركز فاقوس بمياه ترعة السعدية التابعة لمركز فاقوس.

وبحسب ما أشارت إليه التحريات، فإن الطفلتين كانتا مع  شقيقتهما أثناء غسل الأواني بمياه ترعة السعدية، وعلى الفور تحرر محضر بالواقعة، وصدرت الأوامر بالتحفظ على الجثتين، ومن ثم تم إخراج تصريح بالدفن وذلك لعدم وجود أي شبهة جنائية في الواقعة.