كشف مصدر أمني مسؤول، بأن رجال البحث الجنائي قد تمكنوا من الوصول إلى سائق توك توك، قد أدى بأوصاف تقريبية لسيدتين متهمتين بإلقاء جثث أطفال المريوطية الثلاثة، والذي تم العثور عليهم بجوار فيلا مهجورة وبالقرب من فندق شهير في تلك المنطقة.
وأكد السائق في حديثه أمام رجال البحث الجنائي، بأن أن السيدتين كان بحيازتهما “أكياس” رائحتها تنبعث منها رائحة كريهة وأنه رفض توصيلهما بسبب هذا الأمر.
واوضجت المصادر، بأن سائق “التوك توك” هو من توجه إلى جهات التحقيق، ليتم إستجوابه من قبل رجال الأمن ومباحث الجيزة لكشف تفاصيل هذه الواقعة المثيرة للجدل.
وكان فريق البحث والذي يترأسه جمال عبد الباري، مدير مصلحة الأمن العام، وكذلك مدير مباحث الجيزة اللواء “إبراهيم الديب”، حيث داهم هذا الفريق عدة منطقة وتم القبض على عدد من المشتبه بهم، ولكن المصادر رفضت الإفصاد عن أي تفاصيل أخرى بشأن التحقيقات تتم في الوقت الحالي.
ويذكر بأن مصدر مسئول في وزارة الداخلية وآخر في مديرية الآمن بالجيزة، قد أكد بأن سبب الوفاة هو إستنشاق الأطفال لغاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك خلال تواجدهم بمكان مغلق اندلع به حريق، وأن خروج جزء من أحشاء الجثامين ناتج عن حالة التعفن.
وكانت تقارير إعلامية قد أكدت بأن رجال البحث الجنائي يقوموا الآن بفحص عدد من المشتبه بهم، قد سبق تورطهم في قضايا تسول وخطف أطفال، وخاصة بعدما تأكدت المباحث من أن الأطفال ليسو أشقاء، وهو الأمر الذي يستبعد احتمالية ارتكاب جريمة أسرية.