كثرت الحوادث هذه الأيام، وأصبح الجميع يخشى على أطفاله، وتعمل الأمهات جاهدة على مراقبة أبنائهم حتى لايحدث لهم مكروه، ولكن هل يتوقع أحد ماحدث في هذه الواقعة خاصة مع طفل كبير السن نسبيا، طبعا هذه إرادة الله فوق كل شيء، ولكن الحذر والحيطة مطلوبين، هذا ماحدث مع عبدالرحمن الذي لَقِى مصرعه خنقا بقرية بمحافظة الشرقية، حيث بلغ من العمر 11 سنة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وقد تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، حيث أفاد بتلقيه بلاغا من “عبد العزيز.أ.س” 60 سنة عامل زراعي المقيم بجميزة بنى عمرو، بوفاة ابنه”عبد الرحمن” بينما كان يلعب داخل غرفة نومه، يذكر أن عبد الرحمن طالب بالصف السادس الابتدائي وعمره 11 سنة .
وبعد سؤال والده قرر أن الطفل قام باللهو داخل غرفة نومه ولكن تعثرت قدماه، فالتفّ”حبل” الناموسية المتواجد أعلى السرير حول عنقه ومات في الحال، وقد تبين من تقرير مفتش الصحة أن الوفاة حدثت بسبب إسفكسيا الخنق، وقامت النيابة بالتحفظ على الجثة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.