خلال اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب برئاسة النائب عمرو غلاب، والذي حضره وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور على المصيلحي اليوم الأحد 13 مايو، لعرض خطة وزارته في توفير السلع الضرورية خلال شهر رمضان، والإجابة على عدد من طلبات الإحاطة المتعلقة ببطاقات التموين، أقر المصيلحي بحصول تأخير طباعة بطاقات الدعم التموينية الإلكترونية الجديدة.
وقال بهذا الشأن: “نحن لا نريد معاقبة مواطن أدى ما عليه وهو يستحق الدعم، وبناءً عليه قررنا السماح لحاملى البطاقات الورقية بصرف التموين لحين استخراج البطاقات الإلكترونية الجديدة”، مشيرا إلى أن وزارة التموين لا تملك مركز معلومات يمكنه استيعاب بيانات 70 مليون مستفيد، فقط وزارة الإنتاج الحربى هى التى لديها قاعدة البيانات المتكاملة، ومنذ 8 يناير الماضي تم اعتماد نظام جديد يتم من خلاله ملئ البيانات في مكتب التموين الذي بدوره يرسلها للمديرية وثم للوزارة، وأصبحت الشركات هي المحتصة بطباعة البطاقة التموينية الإلكترونية.
ووفقا للنظام الجديد يتم إرسال رسالة نصية للمستفيد برقم طلبه، وثم رسالة أخرى تعلمه بقبول طلبه، وعند جهوزية بطاقته تقوم الشركة المعدة للكروت بتبليغه لاستلام بطاقته من مكتب التموين التابع له، وأشار المصيلحي إلى وجود مشكلة تتمثل في أن الشركات التي تقوم بالطباعة كانت تطبع الرقم السري مع البطاقة، أما الآن يتم إرسال الرقم السري عبر رقم هاتف المحمول للمستفيد.
وأوضح المصيلحي قائلا : “تحسين الأداء غير كاف، ومعدل الفقدان والتالف أعلى من معدل الأداء الموجود، لدينا 3 شركات تطبع 30 ألف بطاقة يوميا، والتحكم فى النظام أفضل بكثير ولكنه ليس نموذجى، وأحد الأمور الخطيرة أن المواطن أحيانا يكتب رقم الهاتف غير صحيح”.