في أول رد فعل لها على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي صدر منذ قليل وأكد على إنسحاب أمريكا من الاتفاق المبرم بين مجموعة الدول الست وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، قالت الحكومة المصرية على لسان وزير الخارجية “سامح شكري”، بأن القاهرة تقدر كثيرًا الحرص والدور الأمريكي والدولي من أجل معالجة المشاكل الأقليمية والدولية المرتبط بالإتفاق النووي مع إيران.
وقال الوزير سامح شكري في بيان لوزارة الخارجية المصرية، بأن على طهران أن تبدأ في الوفاء بإلتزاماتها كاملة، وذلك وفقًا لمعاهدة عدم إنتشار السلاح النووي، وكذلك ضرورة إبتعاد طهران عن التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية.
وأكد بيان وزارة الخارجية، بأن مصر لديها موقف ثابت وواضح حول هذه القضية، حيث يدعو الموقف المصري إلى الحفاظ على امن وإستقرار منطقة الشرق الأوسط وكذلك سلامة كل شعوب المنطقة، لذا فإن القاهرة تود أن تعبر عن قلقها البالغ من أي سياسات تستهدف توسيع التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية بأي طريقة كانت، مؤكدة على ضرورة أن يكون هناك حوار بين كافة الأطراق العربية المعنية بمستقبل الأوضاع في المنطقة.
وأشار بيان الخارجية إلى الجهود التي تقوم بها مصر في محاولة منها لإيجاد حلول جذرية وعاجلة لكل مشاكل المنطقة العربية والشرق الأوسط، كما أشادت بالدور الذي تلعبه الجامعة العربية في تنفيذ القرارات التي يتم إتخاذها في الاجتماعات الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالتدخل الإيراني في الشرق الأوسط.