في مشهد رهيب تم توديع جثمان أستاذ الرياضيات ” محس عبد الحي”، وبدأ العديد من الطلاب ومحبي مدرس الرياضيات تداول صوراً شخصية له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث بدأ العديد يتسال عن سبب العدد الغفير في حضور جنازة ” عبد الحي” وتوديع الجثمان لمثواه الأخير من أحد المساجد الموجودة بالمنطقة.
وكان الأستاذ يتميز بطريقة كوميدية رائعة وسهولة في الإلقاء من أجل توصيل المادة العلمية للطلاب، حيث استطاع بتلقائيه جذب الطلاب وكسر الحاجز الموجود بين المدرس وأولياء الأمور والطلاب، حتى بلغ صيته جميع طلاب الوراق وإمبابة، ولم يكن تركيزه على الناحية المادية.
واستطاع ” عبد الحي” إنهاء العداء بينه وبين أولياء الأمور كما يحدث مع الكثير المعلمين بسبب المقابل المادي الذي لم يكن أساس عند هذا المدرس، وقدم الآلاف من الطلاب وأولياء الأمور من أجل تشيع الجنازة في مشهد مهيب.