كشفت الصحيفة السعودية “سبق” إن كلاً من الرياض وأبو ظبي تخطط لاستخدام حدودها البرية مع دولة قطر كمدفن للنفايات النووية وذلك تزامناً مع حفر القناة البحرية “سلوى” والتي من المُقرر إنشاءها على الحدود بين السعودية وقطر.
وذكرت الصحيفة السعودية أيضاً عن مصادر تم وصفها بالمطلعة قولها إنه سوف يتم أقامة قاعدة عسكرية سعودية على جزء من مساحة الكيلو الفاصل بين حدود قطر وقناة سلوى المائية، على ان يتم تحويل الجزء المتبقي إلى “مدفن للنفايات” للمفاعل النووي الذي يخطط الجانب السعودي إنشائه طبقاً لأفضل المعايير البيئية العالمية.
وتابعت الصحيفة بأن دولة الإمارات قرّرت أن تفعل نفس الشيء، بدفن نفايات مُفاعلها النووي في أقصى نقطة على الحدود الفاصلة بينها وبين دولة قطر.
وأوردت الصحيفة عن خبراء جيوسياسيين إن “أقامة القاعدة العسكرية السعودية على الحدود الفاصلة بين مشروع القناة البحرية وقطر سوف يمنح المملكة جزءًا استراتيجيًّا مهماً من جزيرة سلوى والذي يضم الأراضي القطرية بالإضافة إلى القاعدة العسكرية التي تنوى المملكة السعودية إنشائها”.
وتبعاً لذلك الأمر سوف تصبح قطر بعد هذا المشروع جزءًا من جزيرة سلوى وليس جزيرة مستقلة كمملكة البحرين وذلك طبقاً لما ذكرته الصحيفة السعودية “سبق” .