صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الأحد أن التقارير التي توصل بها تفيد بتنفيذ نظام بشار الأسد هجوم كيماوي جديد على مدينة دوما التي تسيطر عليها قوات المعارضة في سوريا وهو ما إعتبره الوزير شيء مقلق للغاية داعيا في نفس الوقت إلى إجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث تطورات الوضع.
وأضاف لو دريان أن فرنسا تدين بشدة الهجمات والقصف الذي قامت به القوات الحكومية السورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية وقال إنها تمثل ”إنتهاك خطيرا للقانون الإنساني الدولي“.
وأخبر أن فرنسا ستعمل جاهدة مع حلفائها للتحقق من صحة الأنباء التي أشارت إلى استخدام أسلحة كيماوية.
وأضاف أن فرنسا تكافح بشدة ونتقد أي انتشار أو استخدام الأسلحة الكيماوية، مشيرا إلى تحذير الرئيس إيمانويل ماكرون من أن فرنسا قد تشن هجوما من جانب واحد كما فعلت الولايات المتحدة، في حالة وقوع هجوم مميت بأسلحة كيماوية.