في سابقة جديدة لم تحدث من قبل تقدمت احدى الفتيات من المنصورة إلى مركز تجنيد وتطلب من وزير الدفاع بتطبيق التجنيد على الفتيات أسوة بالذكور.
وتطلب الفتاة وتدعي أماني عبد الله القادر تفعيل نص المادة 11 من الدستور التي تنص علي المساواة وأوضخت ان الجيش واجب وطني وشرف لكل مواطن أن يلتحق بالجيش ويجب عدم اقتصاره على الذكور فقط.
وأشارت وهددت الفتاة في انه اذا لم يتم قبول اوراقها في الالتحاق والتجنيد في الجيش سوف يتم الطعن في قانون الخدمة العسكرية بسبب مخالفته لمواد الدستور المصري التي تنص المادة رقم 11 على المساواة بين الذكور والاناث.
الغريب في الامر ان بعض من الرجال اعتبروا هذا الامر نكتة او مزحة ولكن اذا نظرنا في الامر من منظور اخر سنجد ان المرأة لعبت دور كبير في الثورة حتى منذ ثورة 1919.
فيجب علينا ان ننظر لهذه المرأة نظرة تحية وتقدير واحترام