اشتعل غضب نواب البرلمان المصري بسبب تصريحات وزير التنمية المحلية اللواء أبو بكر الجندي والتي قال فيها أن طلبات وتوصيات النواب يتم إلقائها في القمامة، وبعد علم النواب بهذه التصريحات قامت الدنيا ولم تقعد فمن المفترض أن هؤلاء النواب هم صوت الشعب لدى الحكومة ومطالبهم لها الأولوية في التطبيق حيث أنها مطالب الشعب وليست مطالب شخصية.
وتم عقد جلسة للبرلمان برئاسة الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس، وبحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وأيضاً بحضور اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية وقام أعضاء البرلمان بلا استثناء بطلب إقالة وزير التنمية المحلية، وقاموا بعرض الأضرار الواقعة عليهم من عدم استجابة الحكومة لمطالب الشعب.
والغريب أن وسط كل هذه الأحداث فقد التزم وزير التنمية المحلية الصمت، ولكن تحث رئيس الوزراء وأثنى على دور أعضاء البرلمان الوطني وأنهم فعلاً هم صوت الشعب لدي الحكومة كما أكد سيادته على ضرورة وجود مشاركه فعالة بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، كما أكد على جميع الوزراء بالاهتمام بمطالب أعضاء البرلمان، وقد صرح عبد العال بعد انتهاء الجلسة عن مشكلة وزير التنمية وقال “كل شيء تمام”.