إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن لفراق الكاتب والطبيب والمفكر أحمد خالد توفيق، فقد تعاملت معه شخصياً عن قرب وكنت معه في منزله الكائن بشارع ثروت مع حسن رضوان بمدينة طنطا يوم السبت الماضي، حيث أنه كان يشعر بألم بسيط وذهب للمستشفى الجامعي بصحبة زوجته والتي تعمل طبيبه بمستشفى صدر طنطا.
كان الراحل قد تعرض لجلطه منذ فتره وكانت هناك مشاكل بالقلب، ولكن بشاشته وحسن مقابلته وقلبه الحنون يجعلك تشعر بأنه من الملائكة، كما انه لم يتوجع ولم يشتكي وكان عنواناً للصبر والقوة، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال الرعب وأيضاً في المجال العلمي وأدب الشباب كما انه كان يلقب ب “العراب”.
الكاتب والروائي العظيم من مواليد مدينة طنطا في 10 يونيو 1962 ورحل عن عالمنا عن عمر يناهز ال 55 عاماً كانت مليئة بالروايات والكتابات، كما أنك عندما تجلس معه تشعر وكأن السماء صافية وأن الكون يعزف الأنغام حتى أنك لا تستطيع مفارقته، رحلت عنا الابتسامة الهادئة والروح الطيبة رحلت وهي تقول أننا على لقاء في الجنة إن شاء الله، هذا هو أحمد خالد توفيق كما عرفته.