خرج الفلسطينيين في مسيرات سلمية اليوم لإحياء ذكرى يوم الأرض، فقابلهم العدو الإسرائيلي الغاشم بالنيران والغاز المسيل للدموع ، وهذا ليس غريباً عنهم فقد قتلوا الأطفال والنساء والشيوخ، وارتقى 14 شهيداً حتى هذه اللحظة كما أصيب ما يقرب من 1300 فلسطينياً بجراح واختناقات من أثار الغاز المسيل للدموع.
الجدير بالذكر أن يوم الأرض هذا تعود أحداثه إلى عام 1976، حيث قامت السلطات الإسرائيلية الغاشمة بمصادرة ألاف الأمتار من الأراضي ذات الملكية الخاصة تحت مسمى تطوير الجليل ولكن الهدف الخفي وراء ذالك هو تهويد الجليل، وكان هذا هو السبب المباشر ليوم الأرض، ويتم إحياء ذكراه في 30 أزار من كل عام.
وقد اندلع في هذا اليوم إضراب بالأراضي الفلسطينية ومظاهرات سليمة تساقط فيها عشرات الشهداء وألاف المصابين، ويُعتبر هذا اليوم هو يوماً محورياً في حياة الفلسطينيين، كما أعلنت السلطات الإسرائيلية حظر التجول في هذا اليوم مما أثار غضب الفلسطينيين وأدى إلى الكثير من المواجهات الساخنة بين الشعب الفلسطيني الأعزل والقوات الإسرائيلية المدججة بالسلاح المحرم دولياً وسط صمت عربي وعالمي.