العلاج بلدغ النحل أصبح من العلاجات المتعارف عليها والتي يلجأ إليها الكثير من أجل تخفيف الآلام وعلاج بعض الأمراض، حيث يستعمل سم النحل في علاج بعض الأمراض منها ” الروماتيزم والروماتويد والنقرس والتهاب المفاصل والتهاب الأعصاب مثل” التهاب العصب الوركي” كما يعالج أمراض الجلد الشائعة مثل كالأكزيما و مرض الصدفية و أيضا الملاريا والرمد وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى .
والعلاج سواء من خلال لدغ النحل مباشرة أو من خلال حقن تحتوى على سم النحل، ولكن يجب على المرضى الذين اتجهوا لاستخدام هذا النوع من العلاج أن يعرفوا أضراره قبل منافعه، كاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاكتشاف حساسية الحالات الناتجة من لدغ النحل قبل كل جلسة علاج يقوم بها، كما يجب أن يتدرب المتخصصون القائمون على استخدام هذا العلاج على التعامل مع أي ردود أفعال سلبية قد يتعرض لها المريض بعد اللدغ.
سقوط أول ضحايا اللدغ بالنحل:-
توفيت أول ضحية للدغ في إسبانية، إثر تلقي العلاج بلدغ النحل، حيث داومت هذه السيدة البالغة من العمر 55 سنة، على هذا العلاج لمدة سنتين قبل أن يصيبها رد فعل سلبي من العلاج أدى إلى فشل في أجهزة الجسم والوفاة، حيث أنها أصيبت بضيق في التنفس وفقدان للوعى وذلك بعد الجلسة الأخيرة من العلاج، لذا ينصح بعض الأطباء والمتخصصين بعدم تلقى هذا النوع من العلاج.