شهد سوق الدواء نقص في بعض الأدوية خلال الشهور الماضية، ومن ضمن هذه الأدوية حقن البنسلين طويل المدى والذي يعتمد عليها مرضى الحمه الروماتزمية بشكل دوري، ويتم تشخيصها عن طريق تحليل الميكروب السبحي “ASOT” وسرعة الترسيب “ESR” وفي الغالب تصيب الأطفال، ويكون علاجها من حقنة إلى حقنتين أسبوعياً على حسب الحالة.
والجدير بالذكر أن الدكتورة ساره زيادة رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، صرحت بطرح 3 ملايين حقنة بنسلين في الأسواق ليس هذا فحسب بل وتكليف فريق لمتابعة الدواء في الصيدليات، وشهدت السوق السوداء رواجاً كبيراً في ظل ظروف نقص هذا العقار حيث وصل سعر الحقنة من 9 جنيهات إلى 180 جنيهاً أي ما يتعدى العشر أضعاف.
ويرجع نقص البنسلين إلى عدة أسباب من أبرزها أن المادة الخام المُستخدمة في التصنيع يتم استيرادها بالرغم من أن البنسلين يتم تصنيعه في مصر وهو لا يقل جودة عن المستورد، وبسبب توقف إحدى الشركات عن استيراد العقار تم حدوث الأزمة بالإضافة إلى عدم وجود رقابة حاسمة تمنع الاحتكار الذي يؤدي إلى غلاء الأسعار.