الأم هي نبع الحنان هي التي عانت من ألام الحمل وتعب الوضع وسهر الليالي بجانب طفلها ترعاه وتحبه وتخاف علية أكثر من نفسها وتحميه من كل الأخطار، لا تأكل حتى يأكل ولا تشرب حتى يشرب، ولا تنام حتى ينام، كان من المفترض أن يكون في كل يوم عيد للأم، وليس يوماً واحداً لأنها ضحت بكل غلي ونفيس من أجل راحة أبنائها.
ومن المفترض أن ساعات معدودة ويأتي 21-3 وهو عيد الأم فماذا تفعل إذا كنت مقصر في حق والدتك، في البداية إذا نقوم جميعاً بتقبيل أيدي الأم وإحضار هدية لها من الأشياء التي تُفضلها الأم وتحبها، وإحضار الورود والرياحين لكي تُدخل البهجة على قلب الأم، وأعلم أخي الحبيب وأختي الحبيبة أن ما تقدمة اليوم لوالديك سوف يقوم أولادك غداً بتقديمه لك.
والجدير بالذكر أن ديننا الحنيف ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، قد أوصى كثيراً بالأم وها هو رجل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل والدته على كتفيه، ويطوف بها حول الكعبة ويسأل رسول الله ويقول بهذا العمل قد وفيتها حقها، ويُجيب النبي صلى الله عليه وسلم إجابة واضحة وصريحة ويقول لا ولا بطلقة واحدة من طلقات الولادة.