خلال مداخلة هاتفية ساخنة مع الإعلامي “أحمد شوبير”، أكد رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور، بأن ما يحدث داخل نادي الزمالك في الوقت الحالي هو أمر مدبر بنسبة 100%، وأن البعض يريد إسقاط الزمالك، وما حدث في مباراة ولايتا ديتشا والخروج من الكونفدرالية أفرح البعض من المسئولين الذين يرغبون في رؤية الزمالك وهو يسقط إلى الهاوية على حد تعبيره.
وأوضح مرتضى منصور، بأن اللجنة التي تقوم بالأعمال المالية داخل نادي الزمالك تعد “كارثة” حقيقية، ومن الممكن أن تتسبب في إيقاف نشاط كرة القدم في مصر بالكامل في حالة علم الفيفا بأمر هذه اللجنة.
وعبر مرتضى منصور عن إستياءه الشديد مما يحدث قائلًا :
الضرائب التي نسددها هي من 1996 وحتى 2009، وهي ضرائب من مجلس ممدوح عباس، فكيف يحاسبونا ونحن من الأساس سددنا 51 مليون جنيه من تلك المستحقات
الجنة المالية التابعة للنيابة سقطت في أخطاء، حيث لم تخطر الأمن، ولم يكن هناك أحد من الموظفين يعرف أنهم من النيابة.
الفلوس لم يجدوا بها أي نقصان، وأن أتحدى أن يقل لي أحد دور تلك اللجنة، في ظل وجود ذلك المجلس النظيف، خاصة وأن النادي أودع أمواله بفرع بنك داخل النادي، وليس بغرفة كما أشيع.
وختم مرتضى منصور تصريحاته ليؤكد بأن هناك فارق قانوني بين “توكيل الإدارة” و “توكيل التصرف”، وهو الأمر الذي يجعل ما يحدث داخل نادي الزمالك هو “تدخل حكومي صريح”، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى وقف نشاط كرة القدم في مصر خلال الفترة المقبلة.