احتلت مصر مركز ال122 من 156 دولة وذلك خلال قائمة لمؤشر السعادة عالمياً، في حين حصلت دولة الإمارات على مركز قبل القاهرة مباشرة، واحتلت المملكة العربية السعودية المركز ال33،أما المركز ال70 كان من نصيب ليبيا، أما عن الجزائر فحصلت على المركز ال84 والمركز ال85 حصلت عليه المغرب، وحصلت الأردن على المركز ال90، وحصلت الصومال على المركز ال98، والمركز ال104 كان من نصيب فلسطين، وحصلت تونس على المركز ال111 وحصلت العراق على المركز ال117.
وهذا طبقاً لتقرير السعادة العالمي والذي أعلنت عنه الأمم المتحدة، يوم الأربعاء الماضي، ويتضح أن مصر تراجعت عن عامها الماضي بمركزين، واليوم نتعرف معاً على سبب تأخر مصر وحصولها على مؤشر سعادة متأخر.
التعايش مع الفساد:
أكدت أستاذ علم النفس السياسي الدكتورة سوسن الفايد: أن هناك عوامل عديدة تتحكم في احتلال مصر على هذا المركز المتأخر عن العام الماضي بمركزين، حيث ظهرت في الفترة الأخيرة فترة تسمى شيخوخة حكم مبارك وشهدت هذه الفترة تأخراً لمصر ما بين عشر إلى خمسة عشر عام ماضية، وتعايش المصريين مع الفساد مع غياب العدالة الإجتماعية، وسوء الرعاية التعليمية والرعاية الصحية والثقافية، كل هذا كان سبب في تأخرنا، وهذا يستوجب وضع بعض الخطط حتى نواجه الفساد، حيث أننا بحاجة للإصلاح الإداري.
الظروف الإقتصادية:
تمر البلاد بظروف اقتصادية صعبة حيث أنها تقوم بمواجهة وحرب الإرهاب، والكثافة السكانية، كل هذه الأسباب صعب ان يكون شعبها سعيداً.