المعلم المصري يقع علية مهمة تأسيس الأجيال وتربية النشأ لكي تنهض الأمة، وكما تعلمنا ونحن في المرحلة الإبتدائية من المدرس أنه يطلق على الوزارة اسم وزارة التربية والتعليم، وكانوا يذكروننا دائماً بأنها تربية أولاً ثم تعليم، وكان للمعلم دوراً محورياً في تربية النشأ الصغير حيث التوجيه وتعليم الأطفال الخلق الحميدة.
ولكن المتأمل في مرتبات القطاع التعليمي يجد العجب العُجاب يجد تدني في الرواتب بالإضافة إلى زيادات ثانوية بسيطة، لذلك في ضوء توجيهات الدولة بالعناية بالعاملين في قطاع التعليم، كان اجتماع مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل ووزير المالية عمرو الجارحي وبعض الوزراء المعنيين بتطوير المنظومة لمناقشة زيادة رواتب العاملين بالقطاع التعليمي.
والجدير بالذكر أن تطوير منظومة التعليم كان من ضمن أجندة الاجتماع حيث أن المعلم يُعبر جناح الوزارة في تعليم الأجيال وتطوير منظومة التعليم هو الجناح الأخر، وتم التأكيد على أن زيادة المرتبات سوف تكون بما يتوافق مع نسب التضخم وطبقاً للوائح الخاصة بقانون الكار الذي يخضع له العاملين بالقطاع التعليمي.