تعتبر العمليات الشاملة 2018 في سيناء لمحاربة الإرهاب هي أقوى وأوسع حملة قامت بها القوات المسلحة لمحاربة لاقتلاع جزوره من المنبع، وتضحية يومية من القادة والجنود لكي يعيش الشعب المصري في كل بقاع الوطن في أمان بعيداً عن أيادي الإرهاب الغاشم التي لا تفرق بين مسلم ومسيحي، ولا بين جامع وكنيسة ولا بين طفل ولا عجوز ولم تفرق أيضاً بين المدنيين و رجال الشرطة والشعب، فلقد طالت أيادي الإرهابين جميع الطوائف.
وبالطبع تحتاج القوات المسلحة إلى الدعم الكامل من المواطنين والدعم ليس مجرد أقوال ولكنه أفعال وبالطبع لا نستطيع مشاركتهم في الحرب لأننا غير مدربين، بل نستطيع تقديم أفضل من المشاركة البدنية، وهذا ما قامت به مستشفيات جامعة جنوب الوادي وأعانت عن حملة للتبرع بالدم لصالح عمليات سيناء.
وتأتي هذه الحملة في إطار أسبوع التبرع بالدم في الجامعات المصرية، كما نطالب جميع المسئولين على مستوي الدولة من خلال موقع مصر فايف لتعميم الفكرة على كل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وذلك لأهمية قطرة الدماء بالنسبة إلى المصابين، ولابد من استشعار المسئولية تجاه أبناء القوات المسلحة المنوط بها حمايتنا حماية الحدود المصرية.