شن رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور هجوم قوي وناري على رابطة أولتراس أهلاوي وذلك بعد الأحداث التي وقعت يوم الأمس في مباراة الأهلي ومانونا الجابوني في استاد القاهرة ضمن مباريات الذهاب لدور الـ32 في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وهاجم مرتضى منصور كذلك مجلس إدارة النادي الأهلي والذي يراه مرتضى منصور مشاركًا في الأحداث، خاصة بعدما ظل محمود الخطيب حتى آخر لحظة من المباراة وهو يسمع هتافات الجماهير ضد الدولة وضد البلد على حد وصفه، دون أن يتحرك الخطيب ويترك مكانه ويغادر الملعب.
وقال مرتضى منصور في تصريحات تليفزيونية منذ قليل:
“متحدث الأهلي الرسمي يظن نفسه يعمل في رئاسة الجمهورية، ما يقوله غير صحيح، الأحداث التي وقعت في استاد القاهرة ليست من قلة مثلما يقول، التجاوز كان من المدرج بالكامل”.
“هذه الجماهير دخلت برغبة وإرادة مجلس إدارة النادي الأهلي، والإساءة لم تحدث من 10 أو 15 شخص كما يتردد، لقد كان هناك مدرجاً كاملاً يهتف ضد الدولة”.
“مشكلتنا هي الأيادي المرتعشة، والطبطبة، أما أنا فقد خضت حرباً ضد أولترا وايت نايتس وقطعت رأسهم وذيلهم، تحملت الهجوم بالرصاص الحي جراء ذلك، وواصلت مشواري ضد هؤلاء المجرمين”.
وختم رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك تصريحاته ليعبر عن إستياءه الشديد من أستمرار محمود الخطيب ووزير الشباب والرياضة “خالد عبد العزيز” في أماكنهم حتى نهاية المباراة على الرغم من وجود هتافات معادية ومسيئة للدولة المصرية، معبر ًا عن ذلك بقوله:
“كان لا بد أن ينسحب وزير الشباب والرياضة ومحمود الخطيب عند سماع الهتافات المسيئة، لا أعرف عن أي حرية يتحدث هؤلاء، وما علاقتها بمباراة كرة القدم، الأولترا ليسوا أبنائنا، المجرمون ليسوا أولادنا”.
“الحل هو بتر هذا الكيان السرطاني، لدينا حكم نهائي باعتبارهم جماعة إرهابية مجرمة، ومن المفترض أنه بمجرد إعلان أي شخص عن الانتماء للأولترا يتم القبض عليه ويُسجن ثلاث سنوات”.