“بابا أنا نفسي أشوف محمد صلاح ” هذه الكلمات قالها الطفل عبد الرحمن محمود، يبلغ من العمر 6 سنوات من قرية شقرف محافظة الغربية، مصاب بالسرطان ويحتاج إلي زرع نخاع، قال هذه الكلمات وهو في مستشفى السرطان 57357 وكانت يده اليمني بها الدواء الكيماوي واليد اليسرى بها ريموت التليفزيون يشاهد آخر مباراة للمنتخب المصري قبل التأهل لكأس العالم.
وفرح الطفل فرحاً شديداً بتأهل مصر لكأس العالم روسيا 2018، مثل كل المصريين، ولكن تمنى أمنية بالغة الصعوبة وهي رؤية محمد صلاح، وأصبح الأب البسيط الذي يعمل في مقهى يبحث عن حل، لأن الأطباء أخبروه بأن هذه الأمنية لو تحققت سوف تكون دافعاً نفسياً لشفاء الطفل، وبالفعل تمكن الأب البسيط من التحدث إلى محمد صلاح.
وبالفعل تعاطف محمد صلاح مع الطفل عندما عَلِم أنه مصاب بالسرطان ويحتاج لزراعة نخاع وتحدث معه عبر الهاتف، وعرض عليه أن يُرسل له سيارته لكي تذهب به إلى المستشفي في يوم الجرعة الكيماوية، ليس هذا فحسب ولكن كان عبد الرحمن سبباً في تبرع محمد صلاح ب 12 مليون جنيه ليتم شراء جهاز لزرع نخاع للأطفال، وهذا هو الجانب الإنساني الذي تعودنا عليه من الكابتن محمد صلاح، وإليك بعض الكلمات البسيطة من حوار صلاح مع الطفل عبد الرحمن.
https://www.youtube.com/watch?v=TGzQ2iUIHZE