أعطت زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي للقاهرة إشارة الانطلاق لمشاركة مصر في مشروع نيوم، حيث وقعت مصر والسعودية عدد من الاتفاقيات لتطوير أراضي مصرية في جنوب سيناء بإجمالي مساحة 1000 كيلو متر مربع، ضمن المدينة السعودية الجديدة.
كما أسس الجانبين –السعودي والمصري- صندوقاً للاستثمار في الأراضي الواقعة على الأراضي المصرية، والذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، تساهم مصر بنصف قيمة الصندوق في صورة أراضي مؤجرة لمدة طويلة.
يعد مشروع نيوم المشروع الأكبر من نوعه الذي تطلقه المملكة العربية السعودية ويشمل ثلاث بلدان هي السعودية والأردن ومصر ويقع في شمال غرب المملكة على البحر الأحمر، وتم إطلاقه في شهر أكتوبر 2017، وتبلغ تكلفته المبدئية 500 مليار دولار.
في نفس السياق قام الطرفان بالتوقيع على اتفاقية لحماية البيئة البحرية وذلك قبل البدء في مشروع نيوم، وتهدف الاتفاقية للحفاظ على بيئة شواطئ البحر الأحمر والشعب المرجانية، بالإضافة لمنع التلوث البصري.
كانت السعودية قد أعلنت عن عزمها إنشاء سبع نقاط جذب سياحية بحرية على ساحل البحر الأحمر، تشمل مدن ومنتجعات ومشاريع سياحية.