أصبحت أمريكا هي المتحكمة في العالم بالخصوص العالم العربي، وتمارس أمريكا التدخلات في شئون البلاد، كما أنها تعمل أيضاً على تغيير الحدود الجغرافية لدول، وهذه التدخلات من منطلق أنها الأسطورة التي لا تقهر، والغريب أن العالم كله يعرف الحقيقة الكامنة من وراء التدخلات الأمريكية، ولكن لا أحد يقدر على المواجهة.
وهناك بعض الدراسات والأبحاث التي تُشير إلى اقتراب نهاية هذه الأسطورة التي لا تقهر، وتحدثت هذه الدراسات عن الاقتصاد الأمريكي حيث الأزمات المتتالية وخصوصاً وأن العاملين بالدولة يعانون من التدني الشديد في الأجور، كما أن هناك مشاكل كثيرة من التمييز بين الأغنياء والفقراء بالإضافة إلى العنصرية التي يمارسها الأمريكان على أساس الجنس واللون.
والجدير بالذكر أن أمريكا التي تدعوا إلى حرية الرأي يعاني فيها الإعلام الحر هجوماً عنيفاً وتدخلاً قوياً من قِبل الإدارة الأمريكية، كما يتم السيطرة الكاملة علي وسائل الإعلام المختلفة لتأييد القرارات التي يتم اتخاذها ضد الدول الأخرى، وأخيراً سوف يكون للانهيار الأخلاقي والاجتماعي الدور الأكبر في سقوط الهيمنة الأمريكية، حيث تنتشر الجرائم والسرقات وعجز الأمريكان عن التصدي لهذه الجرائم.