ماذا يحدث إذا عثرت في احد الأيام على دمية مسكونة تحت منزلك القديم المهجور ؟ربما يكون السؤال خياليا ولكنك عندما تجيب قد تنفجر من الضحك وتقول هذا لا يمكن أن يحدث في الواقع إلا في احد روايات أو أفلام الرعب الهوليودية التي قد تشاهدها كفيلم الدمية ” تشاكى” مثلاٌ و هناك من سيقول ربما ستنقلب حياتي راسا على عقب.
ولكن هناك حدث آخر بطله مواطن أسترالي يدعى “كريس والتون ” الذي يقيم في مدينة “ووروى ” الأسترالية فقد أفادت صحيفة ” وورويك ديلي نيوز ” الأسترالية أن” والتون ” عثر على دمية مرعبة يمتد عمرها إلى اكثر من 200 عام و اكتسبت الدمية شهرتها بسبب تكرار الحوادث المرعبة في كل مكان تذهب إليه في استراليا.
ويدعى “والتون” أن الدمية تتحرك وتمشى أثناء الليل وتقوم بفعل أشياء غريبة أمام الناس كما تقوم بتحريك الأشياء وتظهر ردود فعل بشرية إذا لمسها احد. بينما تشير صحيفة “الديلى ميرور البريطانية” إلى أن السحرة والمتخصصين في عالم الأرواح قالوا أن صناعة الدمية تعود إلى حاثة غرق طفل في الماء. و قال موقع “paranormal guide “أن هذه الدمية لها قدرة على التجسد في أشكال مختلفة وتسبب النوبات الهستيرية او النوبات العصبية الحادة لكل من ينظر إليها خاصة من النساء كما أن الكلاب تبدأ في النباح فزعا منها مما يعد أمرا غريباٌ
ويذكر الموقع أيضا أن عثور “والتون” على الدمية كان في سبعينيات القرن الماضي عندما كان في العشرينيات من عمره وعاد إلى مدينة واجا واجا مسقط راسه لحضور جنازة وعادت به ذكريات الطفولة المخيفة إلى ذلك المنزل المهجور والشارع المسكون الذي كان يقطن فيه .
ولكنه في احد الأيام قرر مواجهة مخاوفه وإنهاء كوابيسه والذهاب إلى المنزل المهجور في منتصف الليل ليجد القبو مفتوحا ويعثر على تلك الدمية المهملة والتي كانت لأمراه مسنة ذات منظر مخيف تنظر بعينيها إليه ولكنه لم يستطع مقاومة فكرة تآكل راسه وهى أن يأخذها معه
وحاول التخلص منها مرة أخرى بدفنها تحت المنزل ولكنه لم يقدر وقرر بيعها ولكنه استردها مرة أخرى من الشخص الذي باعها إليه وكان هناك لعنة تربطه بها، وفى النهاية قام “والتون” بعرضها على المتاحف لعرضها للزائرين ولم يستطع العثور على معلومات كافية عنها سوى إن عمرها اكثر من 200 عام وتبين بعد فحصها أن شعرها لإنسان حقيقي و تكوين راسها مشابه للمخ البشرى وهو ما يعد من اكثر الأمور غرابة
ووفى محاولة للكشف والبحث عن تاريخ هذه الدمية زعم المتخصصون في الخوارق وعلماء الأرواح أن من صنعها رجل متخصص في صناعة الدمى و العرائس المارونيت بملامح مشابهة لابنه الذي غرق في السادسة من عمره ، فعلماء الأرواح يعتقدون أن الدمى لديها قدرة على إيواء وضمان ووجود النفس البشرية في العالم المادي بعد الموت