قام وزير الخارجية سامح شكري، بالدعوة إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من أجل الحفاظ على المنطقة أمنة وجعل شعوبها يعيشون بأمان.
وأضاف وزير الخارجية، خلال الكلمة التي ألقاها اليوم الثلاثاء، في مؤتمر نزع السلاح، والذي تم انعقاده في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية جنيف، أن جميع الدول لابد وأن تتمسك بالالتزامات التي تنص عليها معاهدات واتفاقيات عدم الانتشار النووي والتوسع في الأسلحة النووية، ويكون التمسك نصًا وروحًا، جاء ذلك وفقًا لبيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية.
وأوضح “شكري” قائلًا: “مصر تطالب بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي وأي نوع من أسلحة الدمار الشامل، وإن هذه الدعوة تأتي من منطلق اقتناع مصر التام بأن تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط يقوم على مفهوم الأمن الجماعي، وليس على مفهوم الأمن الانتقائي، حتى تعود المنافع على دول المنطقة بأكملها”.
كما أشار إلى أن الدول النووية لابد وأن تتحمل مسئولياتها وتفي باتفاقياتها بنزع أسلحتها النووية كاملة، وأن هذه الدولة عليها الإسراع في تحقيق هذا الالتزام، وفقًا لما تعهدت به في معاهدة “عدم الانتشار النووي”، مؤكدًا أن مصر حريصة على تقديم المزيد من الجهود خلال الاجتماعات التي ستشهدها أجندة نزع السلاح للعام الحالي، خاصة مؤتمر الأمم المتحدة بخصوص نزع الأسلحة النووية، والذي من المقرر انعقاده في مايو القادم بنيويورك.