عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن الدولي، فيما يخص وقف إطلاق النار في سوريا، ولمدة تقدر بـ 30 يوم، كما أنه طالب جميع الأطراف العينة بالقرار أن تلتزم به مع ضرورة تنفيذه الفوري وإيقاف القتال في مختلف المناطق بسوريا، وأن يتم السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أي قيود لمختلف المناطق المحاصرة هناك.
وأكد الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أحمد أبو الغيط شدد على ضرورة تنفيذ القرار واحترام القرارات الدولية التي يمثلها مجلس الأمن الدولي، وأنه حذر من النتائج السلبية التي قد تنتج عن خرق القرارات والاتفاقيات التي يتم عقدها لوقف أو تقليل إطلاق النار، وخاصة تلك القرارات التي يقوم مجلس الأمن بإصدارها”.
وأضاف أن الأمين العام للجامعة يأمل أن يكون هذا القرار خطوة في طريق وقف إطلاق شامل ودائم للنار في مختلف المناطق بسوريا، وان يتم الوصول لتسوية سياسية حقيقية للقضية السورية، بالإضافة إلى أنه طالب من المجتمع الدولي سرعة الاستجابة ومساعدة الشعب السوري الذي يعاني من تردي كبير في الحالة الإنسانية في كثير من المناطق السورية المحاصرة وخاصة أهالي منطقة الغوطة الشرقية.
كما أشار “عفيفي” أن الأزمة السورية لن يتم حلها إلا من خلال عملية سياسية شاملة بشرط أن ترعاها الأمم المتحدة، موضحًا أن استخدام الحلول العسكرية واللجوء للقوة والعنف لن يحل الأمر بل يزيد من تعقيده ويحول دون الوصول لتسوية حقيقية للأزمة.