أصبح لاستخدام الليزر الآن ضرورة علاجية لعلاج الكثير من الأمراض، وليس فقط العلاج بل يستخدم أيضاً في مجالات التجميل، وأبرز هذه المجالات هو إزالة الشعر عن طريق الليزر، حيث يُعد نمو الشعر في أماكن متفرقة من الجسم بالشيء الغير مرغوب فيه مما يعرض الكثير من النساء للإحراج، كما أن التخلص من الشعر الزائد باستخدام الوسائل القديمة مثل الحلاقة واستخدام الكريمات، يؤدي إلى إنفاق الكثير من الأموال وإضاعة الكثير من الوقت، وتعتبر هذه الحلول حلول غير دائمة، وسرعان ما ينمو الشعر مجدداً، لهذا السبب تسعى الكثير من النساء لإيجاد حلول بديلة للقضاء على الشعر نهائياً بدون رجعة، باستخدام الليزر الذي يتميز بالدقة والسرعة.
حيث انه عن طريق أشعة الليزر يتم إصابة خلايا الميلانين الموجودة في الجلد وبصيلات الشعر، ومن هنا يتم تفكيك هذه البصيلات، مما يؤدي إلى منع وتأخير نمو الشعر مرة أخرى بتلك المناطق التي تعرضت لليزر، وهناك بعض الإجراءات التي يقوم بها الطبيب المعالج مع المريض قبل بداية إزالة الشعر وهذه الإجراءات تتمثل في بعض الفحوصات الطبية مثل اختبارات الدم وهرمونات الذكورة والأنوثة، وكذلك تحليل الغدة الدرقية، للتأكد أن الشعر الزائد ليس ناتج عن ارتفاع هذه الهرمونات.
ومن جانبه يقوم المريض بإزالة الشعر من المنطقة التي ستتعرض لليزر عن طريق الحلاقة فقط، وليس أي وسيلة أخري حتى يتمكن المعالج من رؤية أماكن إنبات الشعر جيداً، ويجب على الشخص الابتعاد عن أشعة الشمس خاصةً الأيام الأولي بعد الجلسات.