قام أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بإدانة العملية الإرهابية التي وقعت، أمس الجمعة، في مقديشو العاصمة الصومالية، والتي تمت على أيدي حركة الشباب الإرهابية، واستهدفت مجمع القصر الرئاسي وعدد من المباني الحكومية، والتي تسببت في مقتل 18 مواطن وإصابة عشرات آخرين.
وعبر الأمين العام، في بيان صدر اليوم السبت، عن حزنه وخالص تعازيه للحكومة والشعب الصومالي، وخاصة أهالي الضحايا، وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
ومن جانبه، أكد محمود عفيفي، الوزير المفوض والمتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن العمليات الإرهابية التي تحدث بهدف التخريب والدمار ونشر الخوف والذعر، تمثل محاولة بائسة لترويع المواطنين، مؤكدًا أن الهدف من تلك العمليات الإرهابية هي النيل من الجهود الواضحة التي تبذلها الحكومة الصومالية وتشتيت خطتها لإعادة بناء الدولة مرة أخرى، وذلك بمساعدة المنظمات الإقليمية والدولية.
كما أوضح أن الحكومة الصومالية تسعى وبشدة لتعيد الاستقرار والأمن في أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أن ما تفعله هذه الجماعات الإرهابية لن تؤثر على همة الحكومة الصومالية ورغبتها في بناء البلاد حتى تعيد تشغيل المؤسسات الحكومية لتحقق الاستقرار للمجتمع الصومالي.
وأكد على أن جامعة الدول العربية تقف مع الحكومة الصومالية قلبًا وقالبًا، في جهودها التي تهدف لتحقيق التنمية وتقوية المؤسسات الحكومية، حتى تتمكن من مكافحة الإرهاب.