ملايين المرضى في شتى أنحاء العالم يتناولون الأسبرين يومياً، حيث أشارت بعض الدراسات الغربية إلى أن التوقف المفاجئ عن تناول دواء الأسبرين كعلاج دون سبب يزيد من فرصة الإصابة بأزمات قلبية أو جلطات دماغية بنسبة لا تقل عن 40%، وفي الغالب ما يصف الأطباء للمرضى بعد إصابتهم بأزمات قلبية جرعات صغيرة من الأسبرين، لتقيهم من خطر الإصابة بأزمات قلبية مماثلة.
دراسات غربية تحذر من التوقف المفاجئ عن تناول الأسبرين.
صرح الدكتور لويس جرسيا، مدير المركز الأسباني للبحوث الدوائية والأمراض المعدية بمدريد، بأن يجب على المرضى الذين يتوقفون عن تناول الأسبرين لأسباب صحية مثل حدوث نزيف، أن يكون ذلك التوقف لفترة قصيرة ولضرورة قصوى.
كما أضاف الباحث الإيطالي جوسيبي زوكاي”أن الأسبرين علاجاً رائعاً فتناول جرعة صغيرة منه تقلل من الشعور بالإعياء والحد من جلطات القلب، وجلطات الرئة، وسرطان القولون، كما أنه أمن للجميع فيما عدا الأشخاص الذين يسبب لهم بعض مكونات الأسبرين أضرار صحية، و الذين يعانون من النزيف، هذا بالإضافة إلى ثمنه الرخيص”.