قام مجموعة من الشباب الفلسطيني برشق وفدًا أمريكيًا من أعضاء المجلس البلدي في نيويورك، بالبيض أثناء زيارته للضفة الغربية المحتلة، وذلك بسبب قرار دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فقام الشباب الفلسطينيون بهذا الفعل تعبيرًا عن غضبهم من هذا القرار.
حيث قام الوفد الأمريكي بزيارة المركز الفلسطيني للبحوث المسيحية، وهو أحد المنظمات الغير حكومية بمدينة رام الله، وعند مغادرتهم للمركز، قام عشرات الشباب الفلسطينيون برشقهم بالبيض، بالإضافة إلى عند مغادرة الوفد في الحافلة الخاصة بهم، قام الشباب بمطارتهم، وجراء ما حدث حضرت الشرطة الفلسطينية على الفور للمبنى حتى تقوم بتوفير الحماية اللازمة للوفد الأمريكي، كما أن الشرطة أحضرت حافلة حتى تنقل الوفد، كما قام المتظاهرون برفع لافتات، كتعبير عن الغضب والتنديد، كتب عليها “أمريكا جزء المشكلة وليس الحل”.
ومن جنبها، قامت وزارة الخارجية الأمريكية بإدانة ما حدث، وأوضحت “إن الولايات المتحدة الأمريكية تعارض بالكامل اللجوء إلى العنف أو الترهيب كوسيلة عن التعبير عن أراء سياسية”، وأشارت إلى أن هذه الأفعال والسلوكيات ستؤدي وبلا شك إلى نتائج عكسية فيما يخص المصالح الفلسطينية، وأضافت: “إن ما حدث يساهم فقط في ضمان عدم تمكن الأمريكيين من سماع وجهات النظر الفلسطينية أو حتى أخذها بعين الاعتبار”.