مقاتلة “سوخوى -57 ” من الجيل الخامس أو المقاتلة “الشبح” سلاح جديد ينضم إلى ترسانة السلاح الروسية بعد اجتيازها مرحلة الاختبارات بنجاح، تم تصميمها من قبل شركة سوخوى وبدأت في تطويرها عام 1990 لصالح القوات الجوية الروسية، وتم تصنيع هذا النوع من المقاتلات عام 2010 ليحل محل مقاتلة سوخوى-27 وكشف النقاب عنها خلال معرض ماكس للطيران عام 2011.
وذكرت عدة تقارير بريطانية أن مقاتلة الجيل الخامس الروسية نالت إعجاباً يشوبة الخوف حين ظهرت فى مهرجان الطيران الذي أقيم في ريف موسكو مؤخرا.
ونقلا عن صحيفة “ديلى ستار” البريطانية بأن المقاتلة الروسية الجديدة تتميز بالقدرة الفائقة على التخفي، حيث لا تستطيع الرادارات رصدها كما تتميز بسرعتها ومداها الكبيرين، حيث لديها قدرة فائقة على ضرب الأهداف البرية والجوية بل والأكثر إثارة أنها تستطيع إسقاط الأهداف الجوية من مسافة تصل إلى 200 كيلومتر وهو مالا تستطيع فعله أي مقاتلة أخرى، بالإضافة إلى قدرة فائقة في تبادل المعلومات كما صرح المتحدث باسم شركة روسيا للإلكترونيات .
وتتميز المقاتلة الروسية بأن سرعتها تصل إلى 2.1 ألف كيلومتر/الساعة وتحلق إلى مسافة تصل إلى 5.4 ألف كيلومتر ويمكنها الإقلاع من مدرج مطار طوله 300 متر، ويؤكد الخبراء أن المقاتلة مؤهلة للطيران بسرعة تتعدى سرعة الصوت في أنواع الطقس المختلفة بعد تزويدها بالوقود جواً ويجعلها تتفوق على أي مقاتلة أخرى في العالم.
وكشف نائب وزير الدفاع الروسي يورى بوريسوف بأن روسيا قد تستلم طلبات خاصة بشراء المقاتلة “سوخوى-57 “من مشروع “باك فا تى-50” من شركائها في منطقة الشرق الأوسط كدولة الإمارات ومصر والجزائر .
فهل سنرى الشبح الروسية تنضم إلى مثيلتها رافال الفرنسية إلى سلاح الجو المصري قريباً؟ هذا ما سوف تجيب عنه الأيام المقبلة.