تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني مرتين من كل عام تعد ظاهرة فريدة من نوعها، والتي نادر ما تحدث فهي معجزة فلكية بكل معني الكلمة، وينتظر حدوثها الكثير من الأشخاص حول العالم من المهتمين بالظواهر الفلكية النادرة، يحدث تعامد الشمس يوم 22 أكتوبر و 22 فبراير من كل عام.
قديما كان يحدث هذا التعامد يوم 21 أكتوبر، و21 فبراير من كل عام، وذلك حتى عام 1964 ولكن بعد نقل المعبد خوفاً من غرقه بسبب مياه بحيرة السد العالي، أصبح التعامد يحدث يومي 22 أكتوبر و 22 فبراير، ويصادف اليوم الأول يوم ميلاد الملك رمسيس، و اليوم الثاني يوم تتويجه ملكاً، ووجود مثل تلك الظاهرة نابع من إيمان الفراعنة من وجود علاقة وطيدة بين رمسيس الثاني وإلهه الشمس رع حور.
وقد صرح حسام عبود مدير عام أثار أبو سمبل أن الآلاف من المصريين والأجانب ينتظرون هذا اليوم وسوف يكون يوماً عالمياً، وتستعد أسوان لهذا اليوم استعداداً خاصاً، حيث يتم تجهيز شاشات عرض خارج المعبد حتي يتمكن العالم كله من متابعة هذا الحدث، ويتم أيضاً تجهيز الطرق المؤدية للمعبد للتسهيل على الزوار.
ويشاهد العالم كله هذه الظاهرة الفريدة من نوعها بكل دهشة من عبقرية قدماء المصريين، و يشارك بالحضور كبار رجال الدولة من وزراء ومحافظين وصحفيين، وعلماء حتى الأطفال يتابعون هذا الحدث بشغف وباهتمام، كما يعتبر هذا الحدث من أهم الموارد للدخل القومي، وتنشيط السياحة.