فاتن فتاة تبلغ من العمر 35 عامًا، اضطرت إلي اللجوء لأحد مكاتب الزواج خوفاً من العنوسة،لتخلص من ضغط الأهل، وتحقيق رغبة والدتها لكي تفرح بها قبل وفاتها، ولكنها لم تكن تتوقع أن تقع في يد نصاب محترف يقوم بسرقة كليتها، ويدمر حياتها.
ذهبت فاتن مع والدتها إلى أحد مكاتب الزواج، للبحث عن عريس مناسب وبالفعل رشح لها المكتب أحد الأشخاص، وأطلعت على بياناته الشخصية، وقام مكتب الزواج بتحديد موعد عائلي بينهما مقابل عمولة 1500 جنيه، وقالت الفتاة أن العريس كان يبحث عن ضحيته، وذلك بالاتفاق مع مسوؤلى المكتب.
وبعد أيام قليلة من الزواج قالت فاتن أن الزوج كان يستولي علي كل أموالها، وإذا رفضت كان يعتدي عليها بالضرب.
وأضافت فاتن أنها كانت تشعر أن زوجها زوجي يدبر لها مصيبة، وذلك بسبب الأشخاص الذين كانوا يترددون على منزل الزوجية، والمكالمات الغريبة التي يجريها ليلًا، وفي يوم من الأيام استيقظت الضحية لتجد نفسها في المستشفي، وسألت زوجها ماذا حدث فقال أنها فقدت الوعي، واصطحبها إلى المستشفى، وطلبت أن تري أهلها، ولكنه رفض وبعد ذلك إكتشفت سرقة كليتها وقامت بتقديم بلاغ في قسم الشرطة.