فى دراما رئاسية جديدة تقدم المرشح الرئاسى السابق سامى عنان ببلاغ ضد المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات والنائب السابق له فى سباق الرئاسة بتهمه ترويج تصريحات واشاعات كاذبة، مفادها امتلاك عنان لوثائق وتسجيلات تدين قيادات ومسؤولين فى الدوله المصرية اثناء ثورة 25 يناير، وماوقع بعدها من احداث قد تشكل تهديداٌ للامن القومى المصرى، وان عنان قد قام بتسريب هذه الوثائق الى الخارج .
وكانت النيابة العسكرية قد امرت بحبس هشام جنينة 15 يوما على ذمة التحقيقات، بالتزامن مع اعتقال الفريق سامح عنان الذى يخضع للتحقيق بتهمة الفساد وارتكاب المخالفات ومنها التزوير .
وتقدم عنان ببلاغه ضد جنينه من محبسه منكراً كل ماورد على لسان جنينه من تصريحات كان قد ادلى بها الى قناه الجزيرة، فى حين ادلى فريق الدفاع عن المستشار جنينة بتصريحات مفادها ان هشام جنينه كان يعانى من صدمة نفسية افقدته توازنه العصبى اثناء تسجيل الحوار الذى صرح خلاله بما يسىء للمؤسسة العسكرية.
فهل لاتزال تحمل قضية عنان مفاجات اخرى ؟ لنرى وان غدا لناظره قريب….