اشتهرت حياة المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بالقوة ولكن التصريح الأخير كان أشد قوة من السابقين، وكانت نتائجه أيضاً قوية جداً وسريعة كانت أبرز هذه النتائج أن أصبح المستشار هشام جنينة في سجن الاستئناف، يخضع للتحقيقات بخصوص تصريحاته النارية.
أما عن حالته الصحية فقد أشار علي طه محامي المستشار هشام جنينة، أن المدعي العام العسكري وافق على الطلب المقدم لنقل هشام جنينه إلي مستشفى سجن الاستئناف للكشف عليه، وإعداد تقرير عن صحته وخصوصاً، وأنه يحتاج إلى إجراء عملية جراحية في العين اليسرى، كما سوف يتم الكشف على الساعد والركبة.
وقد قررت النيابة حبس المستشار هشام جنينة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في التُهم المنسوبة إليه، في تصريحاته بشأن احتفاظ رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان بوثائق وتقارير تدين الدولة، واعتبرت النيابة هذا التصريح يضر بالأمن القومي خصوصاً أن الجيش المصري يشن حرباً على الإرهاب في سيناء، وهذه الحرب تعد من أكبر الحملات على الإرهاب في تاريخ مصر، بل في تاريخ الشرق الأوسط بأكمله.