بعد عمل التحريات عن أعضاء المكتب السياسي لحزب مصر القوية، تم الإفراج عنهم بعد التأكد من عدم اشتراكهم مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في التهم المنسوبة إليه، هذا ما تم الصريح به من مصدر أمني, وقد تم القبض عليهم في ساعات متأخرة من مساء يوم الأربعاء.
الجدير بالذكر أن عملية القبض عليهم جاءت بعد حملة موسعة في الإعلام ضد عبد المنعم أبو الفتوح وحزبه مصر القوية، وإتهامهم بالتحريض والتطاول ضد الدولة، وأيضاً الإتصال بجماعة الإخوان المسلمين لقلب نظام الحكم،كما تقدم أيضاً سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام يتهم فيه عبد المنعم أبو الفتوح بالتطاول علي الدولة في قنوات معادية للوطن.
وفي ذات السياق قال سمير صبري أن أبو الفتوح صرح بأنه ممنوع من التواصل مع وسائل الإعلام المصرية بأوامر عليا، فهل يا تري ماذا ينتظر عبد المنعم أبو الفتوح من إتهامات أخري، وصرح ثروت الخرباوي الخبير في شئون الجماعات الإسلامية أن عبد المنعم أبو الفتوح قد إختلف مع أعضاء الجماعة وليس مع الجماعة نفسها.