كان هناك دروساً قد تعرض لها المستشار هشام جنينة في السنوات السابقة، هذه الدروس في طياتها أمور عِدة من أهمها عدم التحدث في أشياء تمس الوضع في البلاد، وأخر هذه الدروس هي واقعة التعدي عليه بالضرب المبرح فكانت هذه إنذارات له، ولكنه لم يستوعب.
فكانت الخطوة الأخيرة وهي القبض عليه وأضاف اللواء طه سيد طه، نائب رئيس هيئة القضاء العسكري الأسبق أن تصريحات هشام جنينة عن وثائق أحتفظ بها سامي عنان بعد ثورة 25 يناير، ممكن أن تكون سبباً في حبس هشام جنينة 5 سنوات.
والجدير بالذكر أن هذه التصريحات تثير الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في وقت حرج جداً جداً بسبب خوض البلاد حرباً واسعة ضد الإرهاب، والغريب أن لو كانت هناك وثائق فعلاً تكشف عن مخطط يضر البلاد لماذا لم تظهر حتى الآن، هذا هو استفسار يدور في ذهن كثير من المصريين.
وفي ذات السياق شنت لميس الحديدي هجوماً حاداً على المستشار هشام جنينة، كما طالبت من المشير طنطاوي بالرد على هذه التصريحات، حتي لا يكون هناك أضرار للوطن، فهل هذه التصريحات صحيحة أم كاذبة هذا ما سوف تكشف عنه الأيام القادمة.