القاهرة – محمد علي:
سوق الإنتقالات أو الميركاتو كما يقال في لغة الطليان، هو في الأساس لعبت الأرقام والمفاوضات، فربما تنجح نادي يعقد 11 صفقة كاملة بـ 15 مليون دولار، وتجد نادي آخر يعقد صفقة واحدة بـ 150 مليون دولار، في الميركاتو، المنطق ليس له أي وجود، وهذا هو ما حدث في سوق الإنتقالات الشتوية في مصر، هذا التقرير سيعرض عليكم ميركاتو الشتاء بالنسبة لقطبي كرة القدم المصرية “الأهلي والزمالك” من الألف إلى الياء.
سوق إنتقالات القلعة الحمراء .. ميركاتو أحمر بإمتياز
سوق الانتقالات الشتوية الماضية، كان ميركاتو أحمر بإمتياز شديد، فعلى الرغم من كونه قد عقد الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم المصرية على مدار تاريخها، وذلك بعدما ضم النادي الأهلي اللاعب “صلاح محسن” من صفوف نادي إنبي بـ 35 مليون جنيه، إلا إن النادي الأهلي قد نجح في أن يخرج من سوق الإنتقالات وهو في رصيد 11 مليون جنيه إضافية وذلك بعدما عقد الأهلي 7 صفقات بقيمة وصلت إلى 54 مليون جنيه ذهبت أكثر من 60% منها لصفقة صلاح محسن فقط، في حين أعار الأهلي 6 لاعبين بأرقام ومبالغ وصلت إلى 65 مليون جنيه.
وجاء صفقة الأهلي في الشتاء على النحو التالي :
الزمالك.. معالم غير واضحة لميركاتو الأبيض
أما في الزمالك، فقد واصل مجلس إدارة النادي برئاسة المستشار مرتضى منصور هوايته المفضلة في شراء اللاعبين وبيع لاعبين آخرين في كل سوق إنتقالات هذه المرة، كان الزمالك على موعد مع تغير مدربه واستقدام “إيهاب جلال” المدير الفني السابق لنادي إنبي، والذي جاء إلى النادي ليجد الفريق قد قام بالفعل بعدة صفقات وعليه أن يكمل هو المسيرة.
الزمالك خلال ميركاتو الشتاء قام بـ 7 لاعبين كلفوا النادي قرابة الـ 42 مليون جنيه، وعلى رأسهم محمد عنتر والذي أصبح أغلى صفقة إنتقال في تاريخ نادي الزمالك بـ 15 مليون جنيه، وهي نفس القيمة التي تحصل عليها الزمالك جراء بيع 11 لاعب خلال سوق الإنتقالات الأخيرة، نعم الزمالك أشترى “عنتر” بـ 15 مليون جنيه وباع 11 لاعب بـ 15 مليون جنيه كذلك.
وجاء صفقات الزمالك في ميركاتو الشتاء على النحو التالي:
الجدير بالذكر، أن سوق الإنتقالات الماضية قد شهدت عقد أكبر صفتين في تاريخ كرة القدم المصرية، الصفقة الأولى هي صفقة إنتقال صلاح محسن إلى صفوف الأهلي قادمًا من النادي البترولي “إنبي” بـ 35 مليون جنيه، والصفقة الثانية هي انتقال محمد عنتر من صفوف الأسيوطي سبورت إلى الزمالك.