القاهرة – محمد علي:
بعدما أعلنت القوات المسلحة عن بداية العملية العسكرية الموسعة “سيناء 2018” والتي تهدف إلى اقتلاع جذور الإرهاب في سيناء، كان من المتوقع أن يكون لمؤسسة الأزهر الشريف دور في تدعيم القوات المسلحة، وهو ما حدث بالفعل مع البيان الرسمي الذي صدر عن شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والذي وجه خلاله رسالة إلى القوات المسلحة المشاركة في العملية العسكرية الموسعة في سيناء.
وإليكم نص البيان..
“تابعنا جميعًا باهتمام كبير انطلاق العمليات العسكرية الشاملة التي بدأتها القوات المسلحة والشرطة المصرية اليوم الجمعة ضد الإرهاب في شمال ووسط وشرق سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل”.
“نؤكد لأبنائنا الأبطال البواسل في ساحات المواجهة والمرابطين على الحدود من القوات المسلحة والشرطة، أن الأزهر الشريف بعلمائه وطلابه يقف معكم في خندق واحد ضد قوى الشر والإرهاب، الذين استحلوا الدماء وعاثوا فى الأرض فسادًا، مستهدفين النيل من أمن مصر واستقراراها”.
“أبنائى الأبطال من القوات المسلحة والشرطة، نحن معكم فى هذه المعركة المصيرية حتى القضاء على هذا الوباء اللعين.. وتخليص مصرنا الحبيبة الغالية من آفاته وشروره، ولدينا ثقة كبيرة في قدرتكم على دحر هذا الإرهاب الأسود”.
وختم الإمام الأكبر شيخ الازهر رسالته إلى الجنود والضباط والقوات المشاركة في العملية “سيناء 2018” مطالبًا إياهم بالتسلح بالإيمان بالله وأن يعلموا بأنهم في مهمة وطنية لحماية أرض هذه البلد ومواطنيها، معبرًا عن ذلك بقوله:
قلوبنا جميعا معكم، وألسنتنا تلهج بالدعاء لكم، ونسأل الله لكم النصر المبين، وأن يعيدكم إلى دياركم سالمين، واصمدوا فالله حافظكم وناصركم ولن يخذلكم، حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء”