يعيش سوق الأوراق المالية المصري والبورصة المصرية فترة من التذبذب والتوتر بسبب انخفاض المؤشرات الرئيسية للبورصة EgX 30 و50 و20 و100 و70 بحيث تم إغلاقهم جميعًا على انخفاض، باستثناء مؤشر النيل الذي أغلق على ارتفاع طفيف بنسبة تغير 0.04%، يعاني السوق المصري من تأثره بموجة البيع الساحقة التي اجتاحت سوق المال الدولي والأجنبي في الأسبوع الماضي، مما أدى لحالة تخبط عاشتها البورصة المصرية ليهوى مؤشرها 0.77% بالسلب.
وتأتي نتائج محللي السوق والمتخصصين الماليين أنها فترة تقلب، وستزول ظلالها قريبًا ويأتي هذا التوقع بناءً على صمود سوق البورصة المصرية في فترات عصيبة، مرة عليها في خلال السنوات الماضية ولازالت تؤثر عليه، برغم تماسكه وجذبه للعديد من المستثمرين والحفاظ على صغار المضاربين.
ينصح المحللين بعدم المضاربة والمغامرة أو الخوف من نزول أسعار الأسهم، والاتجاه العام للمحافظة على الأسهم، وعدم الدخول في صفقات جديدة لحين انتظار ردة فعل الأسهم تجاه المقاومة وكسر حاجز الدعم صعودًا.
في ذات السياق شهد سوق العملات تذبذب طفيف في أسعار تحويل العملات بين البنوك المصرية، مع حفاظ البنك المركزي على أسعار الصرف المعتمدة لديه في سلة العملات الدولية، ليسجل البنك الأهلي سعر صرف الدولار عند 17.58 للشراء ويحقق 17.68 للبيع وذلك عند الإغلاق يوم الخميس، بينما سجل مصرف أبو ظبي الإسلامي أعلى سعر صرف 17.66 للشراء، وهذا يؤكد على التزام جميع القنوات المصرفية بخطة البنك المركزي في الحفاظ على مستويات الصرف لديه.