تعتبر الجاذبية من أهم ما يميز المرء ويجب أن يتحلى بها لكي يلقى قبول كامل وشامل من شريك الحياة، ولأنها تؤثر بشكل كبير على العلاقة بين الرجل والمرأة، تحدث التوافق بينهما لكي يعيشان حياة مليئة بالفرح والسعادة، ومن المهم جدًا أن يتصف أي شخص بالعديد من الصفات التي يتخذها من إجراءات تُقوي انجذاب شريك الحياة له، ولذا فقد جاء موقع مصر فايف مجموعة من الإجراءات التي يجب أن تتخذها لزيادة الجاذبية والتي تتلخص في خمسة طُرق تجعلك مميزًا في نظر شريك حياتك والتي تتمثل في الآتي:
خمسة طُرق تجعلك مميزًا في نظر شريك حياتك
أولاً الموقف الإيجابي:
طببعي جدًا أن يُفضل الشخص قضاء وقت مع شخص متفائل وسعيد ومُقبل على الحياة، ويحاول الإبتعاد تمامًا عن أصحاب المواقف السلبية، وهذا ينطبق على العلاقات الزوجية، وفي الغالب ما يؤثر الموقف سواء كان إيجابي أو سلبي على حُسن سير تلك العلاقة التي تكون بين الرجل والمرأة.
ثانيًا الاستقرار:
تمثل الشخصية المُستقلة والمُستقرة عامل مهم لجذب كبير لدى القيام بأفضل اختيار لشريك الحياة، والشخص المُستقل في الغالب ما يحاول الإعتماد على نفسه في الكثير من الأشياء، ويُخفف الكثير من الضغوطات عن الطرف الثاني، ولذلك إذا كانت شخصيتك مُستقلة وكنت دائم الاعتماد على نفسك، فإنك سوف تزداد من حساب رصيدك للطرف الآخر، وتحظى بفرصة أكبر لكي تجذب شريك حياتك.
ثالثًا التعاوُن:
يقوم التعاون بين المرأة والرجل على بناء علاقة زوجية ناجحة ومُستقلة، ويترك أثرًا إيجابيًا على حياتهما سويًا، وفي نفس الوقت الذي يكون هذا العنصر فقير جدًا ما يؤدي إلى شعور أحد الطرفين ضغوطات وأعباء لا حصر لها، وبالتالي سيؤدي إلى نفور من الطرف الأخر.
رابعًا الرعاية:
بإمكانك أن تقوم بجذب أي شخص إليك عن طريق الاهتمام به، والعناية به وتلبية كافة متطلباته ومشاركتك الفعالة في نشاطاته والإستماع إلى كافة ما يشكو منه ويجب أن تستمع جيدًا إلى كافة مشاكله، لذا الاهتمام بشريك حياتك يعتبر من أهم عناصر مقومات الحياة المستقرة السعيدة.
خامسًا التعليم:
في الغالب يكون التعليم مهم جدًا بالنسبة لكل طرف من الطرفين، لأن الأشخاص المُتعلمين الذين وضعوا هدف واضح أمام أعينهم، وسعوا إلى تحقيق ذلك الهدف لكي يحققوه بجَّد، هذا إلى جانب أن الرجل دائمًا ينجذب نحو المرأة التي تحب التطور والمعرفة والتعليم ومجرد المحاولة لأن تصل إلى هدفها يكون ذلك رصيد كبير لها أمام شريكها، والمرأة تحبذَّ الرجل أن يكون على قدر من العلم والمعرفة الذي يؤهله إلى بناء أسرة سليمة.