بعد انتشار بيع دجاج lepon البرازيلي في الشوارع بأسعار زهيدة جدا مقارنة بسعر السوق المحلي، حيث أن سعر الأربع دجاجات يصل إلى 50 جنيه فقط، شنت الدكتورة شيرين علي زكي عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، هجوما ناريا على مسئولي الدولة حيث اعتبرت تلك الدواجن المجمدة بمثابة “كارثة غذائية”.
حيث قالت زكي أن مسئولي الدولة يطوعون القوانين وفقا لمصالحهم وأهوائهم الشخصية، وأن صلاحية بعض الشحنات تنتهي في شهر فبراير الجاري، مما يدفع أصحاب المطاعم لتخزين كميات كبيرة منها نظرا لسعرها الرخيص، وأضافت:”أصبح التاجر يعرضها على الرصيف زي ما أي حد بيعرض شرابات وفانلات فيتم ذوبان الثلج منها ويعيد تجميد ما تبقى من كميات ليعرضها مرة أخرى فيتم ذوبان الثلج منها مرة أخرى وهذا هو سبب إهتراء أنسجتها، وأن صلاحيتها انتهت يوم 1 فبراير 2018، وفى حالة كتابة تاريخ الصلاحية بالشهر والسنة فقط فإنها تنتهى فى اليوم الأول من شهر الإنتهاء”.
وتسائلت كيف يتم بيع تلك الكميات الكبيرة من الدواجن المجمدة دون أن تحفظ بالثلاجة؟، حيث تعد تلك مخالفة لابد من تحرير محضر بها، فمن المسئول عن ذلك وأين وزير الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية ؟، وكيف دخلت البلاد على الرغم من أن تاريخ صلاحيتها أوشك على الانتهاء؟.
وكان أحد المواطنين بالإسكندرية قد أرسل رسالة إلى مبارك عبدالرحمن، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، طالبه خلالها بتوضيح سبب انتشار كميات من الدواجن البرازيلية المغلفة بأسعار تبدأ من 13 جنيه للكيلو، وأوضح عبد الرحمن الدواجن المطروحة بالأسواق سليمة تمامًا ومطابقة للمواصفات.
وأشار أن تاريخ انتهاء صلاحيتها قد اقترب على الانتهاء، هو ما يفسر عرضها من قبل بعض التجار بأقل من ثمنها، للاستفادة بهامش ربح بسيط بدلا من خسارة قيمتها بالكامل، مؤكدا أنها صالحة للاستهلاك الآدمي.