تم القبض عليه على أثر إتهامه في قضايا فساد مالي و التحفظ عليه مع مجموعة كبيرة من الأمراء و رجال الأعمال في فندق الريتز كارلتون، إنه الأمير السعودي و رجل الأعمال الشهير الوليد بن طلال، و انتشرت الكثير من الأخبار التي تتحدث عن الضغوط التي تُمارس عليه من أجل دفع مبلغ مالي كبير لتسوية الأمر مع السلطات السعودية، و الممثلة في الأمير محمد بن سلمان.
و بعد الإفراج عنه نتيجة إتمام تلك الصفقة طبقاً لعدد من المزاعم الإخبارية العالمية بشأن صفقة التسوية، و في أول ظهور تليفزيوني له أذاعت قناة سعودية مقتطفات من أول مقابلة للأمير الوليد بن طلال، أجراها معه الإعلامي السعودي أحمد العرفج حيث كانت تصريحات الأمير السعودي مفاجئة للجميع نوعاً ما.
ففي ظل تيقن الكثيرون من أن القبض على الوليد مثله مثل باقي رجال الأعمال والأمراء الذيم تواجدوا معه في الريتز كارلتون، كان بأوامر من الأمير محمد بن سلمان، إلا أن الوليد بن طلال أكد للإعلامي السعودي أن ولائه للمملكة ثم للملك و من بعد الأمير محمد بن سلمان أبقاهم الله ذخراً للسعودية.
و في ذات الوقت أضاف رجل الأعمال والأمير السعودي الوليد بن طلال، أن علاقته بالمسئولين والحكومة السعودية على خير ما يرام و جيدة جداً.